(٢) وكذا قال ابن زبر. انظر " تاريخ بغداد " ١٣ / ١٨١ وجاء فيه عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين - وأنا أسمع - عن مؤمل بن إهاب، فكأنه ضعفه. وعن عبد الرحمن النسائي أنه قال: مؤمل بن إهاب لا بأس به. وقال مرة: ثقة. وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٨ / ٢٧٥: سئل أبي عنه، فقال: صدوق. وقال ابن حجر في " تهذيب التهذيب " ١٠ / ٣٨٢: ذكره ابن حبان في " الثقات ". وقال مسلمة ابن قاسم: ثقة صدوق. (٣) في الأصل: محبثر، وهو خطأ، وإبراهيم هذا ضعيف، وهو مترجم في " تاريخ بغداد " ٦ / ١٨٤، ١٨٥، و" ميزان الاعتدال " ١ / ٥٥، و" لسان الميزان " ١ / ٩٥. وانظر " الإكمال " ٧ / ٢١٣. (٤) الامامية الاثنا عشرية: هي التي تعتقد أن الوصية الإلهية بالامامة قد انتقلت من علي ابن أبي طالب إلى أولاده الحسن فالحسين، ثم إلى أحفاده من الحسين حتى الامام الثاني عشر. فبعد الحسين كان علي بن زين العابدين، فمحمد الباقر، فجعفر الصادق، فموسى الكاظم، فعلي الرضى، فمحمد التقي، فعلي الهادي، فالحسن العسكري، فمحمد المهدي المنتظر الذي دخل بزعمهم في سرداب بسامراء سنة ٢٦٥ هـ وهو صغير السن، وأمه تنظر إليه، ولم يعد، كما لم يقف أتباعه على أثر له منذ ذلك الحين. انظر " الملل والنحل ": ١٠٨ وما بعدها.