للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالفَسَوِيُّ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ المَرْوَزِيُّ، وَعُمَرُ بنُ بُجَيْرٍ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَالقَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ، وَخَلْقٌ سِوَاهُم.

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ: قَالَ لِي أَبِي:

كَتَبْتَ حَدِيْثَ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: كُنَّا نُغَسِّلُ المَيِّتَ، مِنَّا مَنْ يَغْتَسِلُ، وَمِنَّا مَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ؟

قُلْتُ: لاَ.

قَالَ: فِي المُخَرِّمِ شَابٌّ يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، يُحَدِّثُ بِهِ، عَنْ أَبِي هِشَامٍ المَخْزُومِيِّ، عَنْ وُهَيْبٍ، فَاكتبْهُ عَنْهُ (١) .

قَالَ أَبُو بَكْرٍ البَاغَنْدِيُّ: كَانَ المُخَرِّمِيُّ حَافِظاً، مُتْقِناً.

وَقَالَ ابْنُ عُقْدَةَ: سَمِعْتُ نَصْرَ بنَ أَحْمَدَ بنِ نَصْرٍ، قَالَ:

كَانَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ مِنَ الحُفَّاظِ المُتْقِنِيْنَ المَأْمُوْنِيْنَ.

قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبَ عَنْهُ أَبِي، وَهُوَ ثِقَةٌ، صَدُوْقٌ، سُئِلَ أَبِي عَنْهُ، فَوَثَّقَهُ (٢) .

قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ (٣) .

وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَانَ حَافِظاً، ثِقَةً (٤) .


(١) تاريخ بغداد ٥ / ٤٢٤، وإسناد حديث ابن عمر صحيح كما قال الحافظ في " التخليص " ١ / ١٣٨ وهو في سنن الدارقطني ٢ / ٧٢، وهو أحد الحديثين الناقلين الامر في قوله صلى الله عليه وسلم الثابت " من غسل ميتا، فليغتسل " من الوجوب إلى الندب.
والحديث الآخر عن ابن عباس مرفوعا " ليس عليكم في غسل ميتكم غسل إذا غسلتموه، فإن ميتكم ليس بنجس، فحسبكم أن تغسلوا أيديكم " أخرجه الحاكم ١ / ٣٨٦، والبيهقي ٣ / ٣٩٨ وسنده حسن.
(٢) " الجرح والتعديل " ٧ / ٣٠٥.
(٣) " تذكرة الحفاظ " ٢ / ٥٢٠، وفي " تهذيب التهذيب " ٩ / ٢٧٣: وقال النسائي في " مشيخته ": كان أحد الثقات، ما رأينا بالعراق مثله.
(٤) وقال ابن عدي: كان حافظا، وقال مسلمة بن قاسم: كان أحد الثقات. " تهذيب =