(١٦٢٢) من حديث أبي سعيد بلفظ " ارجع فاستأذنهما، فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما ". (٢) لكن صح معناه من طريق آخر، فقد أخرجه ابن ماجة (٤٠٤٩) من طريق أبي معاوية، عن أبي مالك الاشجعي، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة، وليسرى على كتاب الله عزوجل في ليلة، فلا يبقى في الأرض منه آية، وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة: لا إله إلا الله، وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة. فأعرض عنه حذيفة، ثم ردها عليه ثلاثا، كل ذلك يعرض عنه حذيفة، ثم أقبل عليه في الثالثة، فقال: يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا. وإسناده صحيح كما قال البوصيري في " الزوائد " ورقة ٢٤٧، وصححه الحاكم ٤ / ٤٧٣ على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. (٣) المؤنث: ذكر في خلق أنثى، وهو المخنث.