للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أَبَا دَاوُدَ الطَّيَالِسِيَّ، وَعُثْمَانَ بنَ عُمَرَ، وَمَكِّيَّ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَعَبْدَ الصَّمَدِ بنَ عَبْدِ الوَارِثِ، وَأَبَا عَامِرٍ العَقَدِيَّ، وَطَبَقَتَهُم.

حَدَّثَ عَنْهُ: النَّسَائِيُّ - فِيْمَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ وَحدَهُ - وَأَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ، وَابْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَعُمَرُ بنُ بُجَيْرٍ، وَأَبُو العَبَّاسِ الأَصَمُّ، وَأَبُو الفَوَارِسِ السِّنْدِيُّ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ النَّسَائِيُّ: صَالِحٌ (١) .

وَقَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: كَانَ ثِقَةً، ثَبْتاً.

مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمَائتينِ.

سَكَنَ مِصْرَ.

أَخْبَرَنَا أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الأَسَدِيُّ، أَخْبَرَنَا جَدِّي؛ أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بنُ البُنِّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ السِّنْدِيِّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ عُبَيْدَةَ، عَنِ السِّمطِ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ مُوْسَى بنِ وَرْدَانَ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، قَالَ:

إِنَّ فِي الجَنَّةِ عَمُوداً مَنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، عَلَيْهَا كَذَا وَكَذَا غُرْفَةٌ، وَهُوَ مَنْزِلُ المُتَحَابِّيْنَ فِي اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- (٢) .


= ميزان الاعتدال ١ / ٦٥، تهذيب التهذيب ١ / ١٦٣، خلاصة تذهيب الكمال: ٢٢، المنتظم ٥ / ٧٤
(١) " تهذيب الكمال ": ٦٥. وفيه أيضا: وقال النسائي في موضع آخر: لا بأس به. وفي موضع آخر: ليس لي به علم.
وقال الدارقطني: ثقة إلا أنه كان يخطئ، فيقال له، فلا يرجع.
وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٢ / ١٣٧: كتبت عنه وهو صدوق.
(٢) موسى بن عبيدة ضعيف، وشيخه لم أقف له على ترجمة، ثم هو موقوف على كعب الاحبار، وروايته كما قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على تفسير ابن جرير ٦ / ٤٥٧ -: لا =