روى عنه أبو هريرة، وابن أخته النعمان بن بشير، وزيد بن أرقم، وأنس قوله، وأرسل عنه جماعة من التابعين. وقال الواقدي: كنيته أبو محمد. وقيل: أبو رواحة.
وروت أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر في يوم شديد الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة.
وقال معمر: عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: تزوج رجل امرأة عبد الله بن رواحة فقال لها: هل تدرين لم تزوجتك؟ قالت: لا، قال: لتخبريني عن صنيع عبد الله
في بيته. فذكرت له شيئا لا أحفظه، غير أنها قالت: كان إذا أراد أن يخرج من بيته صلى ركعتين، وإذا دخل بيته صلى ركعتين، لا يدع ذلك أبدا.
وقال هشام بن عروة، عن أبيه، قال: لما نزلت: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُون}[الشعراء] ، قال: ابن رواحة: قد علم الله أني منهم. فأنزلت:{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات} الآية [الشعراء: ٢٢٧] وقيل: هذا البيت بن رواحة يخاطب زيد بن أرقم:
يا زيد زيد اليعملات الذبل ... تطاول الليل هديت فانزل
يعني: انزل فسق بالقوم.
وعن مصعب بن شيبة، قال: لما نزل ابن رواحة للقتال طعن