للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذِكْرُ الصَّحَابَةِ الَّذِيْنَ أَخْرَجَ لَهُم البُخَارِيُّ وَلَمْ يروِ عَنْهُم سِوَى وَاحِدٍ:

مِرْدَاسٌ الأَسْلَمِيُّ؛ عَنْهُ قَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ، حَزْنٌ المَخْزُوْمِيُّ؛ تَفَرَّدَ عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو سَعِيْدٍ المُسَيَّبُ بنُ حَزْنٍ، زَاهِرُ بنُ الأَسْوَدِ؛ عَنْهُ ابْنُهُ مَجْزَأَةُ، عَبْدُ اللهِ بنُ هِشَامِ بنِ زُهْرَةَ القُرَشِيُّ؛ عَنْهُ حَفِيْدَهُ زُهْرَةُ بنُ مَعْبَدٍ، عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ؛ عَنْهُ الحَسَنُ البَصْرِيُّ، عَبْدُ اللهِ بنُ ثَعْلَبَةَ بنُ صُعَيْرٍ؛ رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ قَوْلَهُ، سُنَيْنٌ أَبُو جَمِيْلَةَ السُّلَمِيُّ؛ عَنْهُ الزُّهْرِيُّ، أَبُو سَعِيْدٍ بنُ المُعَلَّى؛ تَفَرَّدَ عَنْهُ حَفْصُ بنُ عَاصِمٍ، سُوَيْدُ بنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ شَجَرِيٌّ؛ تَفَرَّدَ بِالحَدِيْثِ عَنْهُ بُشَيْرُ بنُ يَسَارٍ، خولَةُ بِنْتُ ثَامرٍ؛ عَنْهَا النُّعْمَانُ بنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَجملتُهُم عَشْرَةٌ.

فصل:

(تَارِيْخُ) البُخَارِيِّ، يَشْتَمِلُ عَلَى نَحْوٍ مِنْ أَرْبَعِيْنَ أَلفاً وَزيَادَةً، وَكِتَابُهُ فِي (الضُّعَفَاءِ) دُوْنَ السَّبْعِ مائَةِ نَفْسٍ، وَمَنْ خَرَّجَ لَهُم فِي (صَحِيْحِهِ) دُوْنَ الأَلفينِ (١) .

قَالَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ الحَازمِيُّ، فـ (صَحِيْحُهُ) مُخْتَصرٌ جِدّاً (٢) . وَقَدْ


(١) جاء في " مقدمة صحيح مسلم " بشرح النووي: ١٦: قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ النيسابوري في كتابه " المدخل إلى معرفة المستدرك ": عدد من خرج لهم البخاري في " الجامع الصحيح " ولم يخرج لهم مسلم أربع مئة وأربعة وثلاثون شيخا، وعدد من احتج بهم مسلم في المسند الصحيح، ولم يحتج بهم البخاري في " الجامع الصحيح " ست مئة وخمسة وعشرون شيخا، والله أعلم.
(٢) قال النووي رحمه الله في " تهذيب الأسماء واللغات " ١ / ٧٥ / ١: جملة ما في " صحيح البخاري " من الأحاديث المسندة سبعة آلاف وخمس مئة وثلاثة وسبعون حديثا بالاحاديث المكررة ٧٥٧٣.
أما اسمه فسماه مؤلفه البخاري رحمه الله " الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه ".
وأما محله فقال العلماء: هو أول مصنف صنف في الصحيح المجرد، واتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنفة صحيحا
البخاري ومسلم، واتفق الجمهور على أن " صحيح البخاري " أصحهما صحيحا وأكثرهما فوائد.
وقال الحافظ أبو علي النيسابوري وبعض علماء المغرب: " صحيح مسلم " أصح، وأنكر العلماء ذلك عليهم، والصواب ترجيح " صحيح البخاري " ... وقال النسائي: أجود =