للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: القَاضِي المَحَامِلِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بنُ البَخْتَرِيِّ، وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ مُجَاهِدٍ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ صَدُوْقٌ.

قُلْتُ: تُوُفِّيَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (١) ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ عَبْدُ اللهِ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ المُعَدَّلُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ شَاكِرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مَا مِنْكُم مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ سَيُكَلِّمُهُ رَبُّهُ، لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حَاجِبٌ وَلاَ تُرْجُمَانٌ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ، فَلاَ يَرَى إِلاَّ شَيْئاً قَدَّمَهُ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ، فَلاَ يَرَى إِلاَّ شَيْئاً قَدَّمَهُ، فَيَنْظُرُ أَمَامَهُ، فَلاَ يَرَى إِلاَّ النَّارَ، فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ) (٢) .


(١) ترجمه الذهبي في " مشيخته ": خ ق: ٣٦.
(٢) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري: ١٠ / ٣٧٥، في الأدب: باب طيب الكلام، و١١ / ٣٥٠، في الرقاق: باب من نوقش الحساب عذب، و٣٧٣: باب صفة الجنة والنار، و١٣ / ٣٦٢ في التوحيد: باب وجوه يومئذ ناضرة، و٣٩٧: باب كلام الرب عزوجل، وأخرجه مسلم: (١٠١٦) : (٦٧) ، في الزكاة: باب الحث على الصدقة، والترمذي: (٢٤١٥، في أول صفة القيامة، كلهم من طريق الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه بأطول مما هنا البخاري: ٣ / ٢٢٣، في الزكاة: باب الصدقة قبل الرد، و: ٦ / ٤٥٠ - ٤٥١، في الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام، من طريقين، عن محل بن خليفة الطائي، عن عدي بن حاتم.
وقوله: " وينظر: أشأم منه "، أي: ينظر عن شماله، واليد اليسرى تسمى: الشؤمى.