للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَسَمِعَ: مُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيَّ، وَسُلَيْمَانَ بنَ حَرْبٍ، وَأَبَا نُعَيْمٍ، وَعَفَّانَ بنَ مُسْلِمٍ، وَالحُمَيْدِيَّ، وَأَبَا الوَلِيْدِ الطَّيَالِسِيَّ، وَحَجَّاجَ بنَ مِنْهَالٍ، وَمُسْلِمَ بنَ إِبْرَاهِيْمَ، وَقَبِيْصَةَ بنَ عُقْبَةَ، وَأَبَا سَلَمَةَ، وَعَاصِمَ بنَ عَلِيٍّ، وَسُرَيْجَ بنَ النُّعْمَانِ، وَعَلِيَّ بنَ الجَعْدِ، وَأَبَاهُ، وَابْنَ عَمِّهِ، وَخَلْقاً كَثِيْراً.

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ صَاعِدٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الخَلاَّلُ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ بْن البَخْتَرِيِّ، وَعُثْمَانُ بنُ السَّمَّاكِ، وَآخَرُوْنَ.

قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً ثَبْتاً (١) .

قُلْتُ: لَهُ مَسَائِلُ كَثِيْرَةٌ عَنْ أَحْمَدَ، وَيتَفَرَّدُ، وَيُغْرِبُ.

قَالَ أَحْمَدُ بنُ المُنَادِي: كَانَ حَنْبَلٌ قَدْ خَرَجَ إِلَى وَاسِطَ، فَجَاءنَا نَعِيُّهُ مِنْهَا، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ (٢) .

قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِيْنَ (٣) .

وَمَاتَ أَبُوْهُ: فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ (٤) ، وَلَهُ ثِنْتَانِ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ: يَزِيْدَ بنِ هَارُوْنَ، وَغَيْرِهِ.

وَقَعَ لِي جُزءُ حَنْبَلٍ، وَجْزءٌ فِيْهِ الرَّابِعُ مِنَ (الفِتَنِ) لِحَنْبَلٍ، وَكِتَابُ


(١) تاريخ بغداد: ٨ / ٢٨٧.
(٢) المصدر السابق.
(٣) وقال في " التذكرة ": ٢ / ٦٠١: " سمعنا جزءا من كتاب الفتن له، وكتاب " المحنة " جمعه، وجزءا من حديثه.
مات وقد قارب الثمانين، رحمه الله ".
(٤) تاريخ بغداد: ٦ / ٣٦٩.