اتفق جهابذة المحدثين على ضعفه، وأعلوه بسويد بن عبد العزيز، قال ابن معين عن سويد هذا: هو ساقط كذاب، لو كان لي فرس ورمح كنت أغزوه. وقال أحمد: متروك الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال البخاري: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه. وقال ابن حبان: يأتي بالمعضلات عن الثقات يجب مجانبة ما روى..والحديث في تاريخ بغداد: ٥ / ١٥٦، ٢٦٢، و: ٦ / ٥٠ - ٥١، و: ١٣ / ١٨٤. وقد بسط الكلام عليه العلامة ابن القيم في " زاد المعاد ": ٤ / ٢٧٥ - ٢٧٨، وفي روضة المحبين: ١٨٢. (٢) الدعج: بفتح الدال والعين: شدة سواد العين مع سعتها. وطرف ساج: ساكن. (٣) تاريخ بغداد: ٥ / ٢٦٢. (٤) انظر: الوافي بالوفيات: ٣ / ٦٠.