من آثاره المطبوعة كتاب " أخبار أبي نواس "، وله غيره. توفي سنة (٢٥٧ هـ) انظر ترجمته في: تاريخ بغداد: ٩ / ٣٧٠ - ٣٧١، معجم الأدباء: ١٢ / ٥٤ - ٥٥، لسان الميزان: ٣ / ٢٤٩ - ٢٥٠. (٢) البيتان في: الوافي بالوفيات: ٦ / ١٠٧، وهما في مجلة المورد العراقية: المجلد التاسع، العدد الأول ص: ١٨٧، حيث جمع شعره فيها هلال ناجي، وفيها:: " آخر " بدل: واحد، و" بينهم "، بدل: منهم، وانظر التخريج ثمت. (٣) ترجمته في: الوافي بالوفيات: ٨ / ٣٨ - ٤٠، النجوم الزاهرة: ٣ / ٤٣، تهذيب بدران: ٢ / ٦٢ - ٦٥. ومن طريف ما ذكر في ترجمته في " تهذيب بدران ": " قال الابيوردي: كان ابن المدبر إذا مدحه شاعر ولم يرض شعره، قال لغلامه نجح: امض به إلى المسجد الجامع، فلا تفارقه حتى يصلي مئة ركعة ثم خله. فتجافاه الشعراء إلا المفرد المجيد، فجاءه الجمل الشاعر، فاستأذنه في النشيد، فقال له: قد عرفت الشرط، قال: نعم. قال: فهات إذا. فأنشده: أردنا في أبي حسن مديحا * كما بالمدح ينتجع الولاة فقلنا: أكرم الثقلين طرا * ومن كفيه دجلة والفرات وقالوا: يقبل المدحات لكن * جوائزه عليهن الصلاة فقلت لهم: وما يغني عيالي * صلاتي إنما الشأن الزكاة فيأمر لي بكسر الصاد منها * فتصبح لي الصلاة هي الصلاة =