وأخرجه أحمد ١ / ١١٦ من طريق إسحاق بن يوسف، عن شريك عن السدي، عن عبد خير قال: رأيت عليا دعا بماء ليتوضأ، فمسح به تمسحا، ومسح على ظهر قدميه، ثم قال: هذا وضوء من لم يحدث، ثم قال: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ظهر قدميه رأيت أن بطونهما أحق. ثم شرب فضل وضوئه وهو قائم، ثم قال: أين الذين يزعمون انه لا ينبغي لأحد أن يشرب قائما؟. وأخرج أبو داود (١٦٢) والدارقطني ١ / ١٩٩، والبيهقي ١ / ٢٩٢ من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي رضي الله عنه قال: لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه. صححه الحافظ في " التلخيص " ١ / ١٦٠، وحسنه في " بلوغ المرام " وانظر ما قاله البيهقي في " السنن " ١ / ٧٥ و٢٩٢. (١) تقدم الخبر في ترجمة داود بن علي، في الصفحة: ١٠٢.