للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَبِهِ: قَالَ الحَرْبِيّ: حَدَّثنَاهُ أَبُو (١) مُصْعَب، أَخْبَرَنَا مَالِك، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ) .

أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ (٢) ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَفَّارِ بن شُجَاع، (ح) .

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي العِزِّ، وَالحَسَن بن عَلِيٍّ القَلاَنِسِي (٣) ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الوَفَاء عَبْد المَلِكِ بن الحَنْبَلِيّ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الجُذَامِيّ (٤) ، أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ عَبْدِ المعْطي، وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ نُصَيْر السَّهْمِيّ (٥) ،


= المهاجرة، ومن طريقه البخاري ١٠ / ٤١٣ في الأدب: باب الهجرة، ومسلم (٢٥٦٠) في البر: باب تحريم الهجر فوق ثلاث، وأبو داود (٤٩١١) عن الزهري بهذا الإسناد، وأخرجه البخاري ١١ / ١٨ في الاستئذان: باب السلام للمعرفة وغير المعرفة، ومسلم، والترمذي (١٩٣٢) من طرق عن سفيان به. وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم (٢٥٦١) ، وعن أبي هريرة عند أبي داود (٤٩١٢) و (٤٩١٤) وعن عائشة عند أبي داود أيضا (٤٩١٣) وعن أنس عند مالك ٢ / ٩٠٧، والبخاري ١٠ / ٤٠٣، ومسلم (٢٥٥٩) وأبي داود (٤٩١٠) والترمذي (١٩٣٥) .
(١) سقطت من الأصل.
(٢) عيسى بن عبد المنعم بن شهاب بن ناصر، أبو الروح القاهري الشافعي المؤدب. ويعرف بابن الحداد.
ترجمه المؤلف في " مشيخته ": خ: ق: ١١٠.
(٣) تقدمت الإشارة إليه في الصفحة: (٨٥) ، ت: ٢. عن " مشيخة " المؤلف.
(٤) الجذامي، بالجيم المضمومة والذال: نسبة إلى قبيلة جذام، وقد ترجمه المؤلف في " مشيخته ": خ ١٠٢، فقال، هو علي بن محمد بن منصور بن أبي القاسم، الامام المبجل، القاضي، زين الدين، أبو الحسن بن أبي المعالي الجذامي، الثغري المالكي، المعروف بابن المنير. ولي قضاء الإسكندرية مدة، كان من أحسن الرجال صورة، وأملحهم شكلا. ولد في ربيع الأول سنة (٦٢٩) .
روى لنا الأربعين السلفية عن يوسف بن عبد المعطي.
وتوفي في يوم عيد النحر، سنة (٦٩٧ هـ) .
(٥) ترجمه المؤلف في " المشيخة ": خ ١٠٧٠، فقال: عمر بن عبد النصير بن محمد ابن هشام بن عز العرب، الزاهد العابد الأديب، أبو حفص القرشي القوصي المالكي. ولد سنة (٦١٥) ، وسمع بتوص من: ابن المقير، وابن الجميزي وغيرهما، وله نظم كثير، وديوان. وقدم علينا مع ركب الحاج، وانصرف بعد أيام، توفي بالإسكندرية في منتصف محرم سنة (٧١١ هـ) عن ست وتسعين سنة. وكان على قدم من التقوى.