(٢) ترجمه الذهبي في " مشيخته ": خ: ق: ١٠٧، فقال: " مسند وقته، ناصر الدين، أبو القاسم وأبو حفص الطائي الدمشقي ... تفرد في زمانه، وتكاثر عليه الطلبة، ونعم الشيخ كان دينا وتواضعا ولطفا وحسن أخلاق ومحبة للحديث ... ومات في ثاني ذي القعدة سنة ثمان وتسعين وستمئة ". (٣) وقال الدارقطني: متروك الحديث، وأورد له المؤلف في " الميزان " ٣ / ٢٥٠، ٢٥١ ثلاثة أحاديث، وقال: فهذه أباطيل، وقد أورد الحديث السيوطي في " الجامع الكبير " ص ٥١٧ بلفظ " خير يقعة في المسجد خلف الامام، وإن الرحمة إذا انزلت بدأت بالامام، ثم الذين خلفه، ثم يمنة، ثم يسرة ثم يتغاص المسجد بأهله " ونسبه للديلمي، ولم ينبه على بطلانه اكتفاء بما ذكره في " المقدمة ".