للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَفِيْهَا مَاتَ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيْمَ الخُتُّلِي (١) ، وَسَهْل بن عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيّ الزَّاهِد (٢) ، وَتمتَام (٣) ، وَمِقْدَام بن دَاوُدَ الرُّعَيْنِيّ (٤) ، وَعَلِيّ بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الشَّوَارِبِ (٥) ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن خِرَاش (٦) ، وَالعَبَّاس بن الفَضْلِ الأَسْفَاطي (٧) .

أَخْبَرَنَا سُنْقُرُ الأَسَدِيّ (٨) بِحَلَب، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَحْمُوْدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِلَفَة الحَافِظ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ مُحَمَّد بن عَبْدِ العَزِيْزِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الخَالِق بن الحَسَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ الوَاسِطِيّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ:

سَمِعْتُ سُلَيْمَان بن صُرَد قَالَ: قَالَ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الأَحزَاب: (الآنَ نَغْزُوْهُمْ وَلاَ يَغْزُوْنَا) .


(١) تقدمت ترجمته في الصفحة: (٣٤٢) ، برقم: (١٥٨)
(٢) تقدمت ترجمته في الصفحة: (٣٣٠) ، برقم: (١٥١)
(٣) هو: محمد بن غالب بن حرب الضبي.
ستأتي ترجمته في الصفحة: (٣٩٠) ، برقم: (١٨٨) .
(٤) تقدمت ترجمته في الصفحة: (٣٤٥) ، برقم: (١٦١)
(٥) ستأتي ترجمته في الصفحة: (٤١٢) ، برقم: (٢٠٠)
(٦) ستأتي ترجمته في الصفحة: (٥٠٨) ، برقم: (٢٥٣)
(٧) انظر: اللباب: ١ / ٥٤. والاسفاطي: نسبة إلى بيع الاسفاط وعملها.
(٨) ترجمته في " مشيخة " المؤلف: خ: ق: ٥٥.
(٩) وأخرجه البخاري: ٧ / ٣١١ في المغازي، باب غزوة الخندق من طريق أبي نعيم بهذا الإسناد.
وسليمان بن صرد: بضم الصاد المهملة وفتح الراء بعدها دال مهملة ابن الحون الخزاعي: صحابي مشهور، يقال: كان اسمه يسار فغيره النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ في الفتح: ليس له في البخاري سوى هذا الحديث وآخر تقدم في صفة إبليس. وكان سليمان أسن من خرج من أهل الكوفة في طلب ثأر الحسين بن علي، فقتل هو وأصحابه بعين الوردة في سنة خمسة وستين.