للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تكُون القُضَاة، لاَ كَمَا نَحْنُ (١) .

عَنِ العَلاَء بن صَاعِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ القَاضِي البِرْتِي، فَقَامَ إِلَيْهِ، وَصَافَحَهُ، وَقَالَ: مَرْحَباً بِالَّذِي يعْمل بِسُّنَّتِي وَأَثرِي.

فَذَهَبتُ وَبشَّرته بِالرُّؤيَا (٢) .

قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ كَامِلٍ: كَانَ إِسْمَاعِيْل القَاضِي يُقَدِّمُ البِرْتِيَّ عَلَى كَافَّةِ أَقرَانه فِي القَضَاءِ وَالرِّوَايَة وَالعدَالَة.

قُلْتُ: مَاتَ فِي ذِي الحِجَّةِ سَنَة ثَمَانِيْنَ وَمائَتَيْنِ.

وَقع لَنَا مِنْ عَوَالِيْهِ فِي (الغَيْلاَنِيَّات) .

قَرَأْتُ عَلَى عبد الحَافِظ بن بَدْرَان (٣) ، أَخْبَرَنَا ابْنُ قُدَامَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ البَطِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُوَ الفَضْلِ بن خَيْرُوْنَ، أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا القَعْنَبِيّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:

أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (صَلاَةُ الجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاَةِ أَحَدِكُمْ بِخَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ جُزْءاً) (٤) .


(١) تاريخ بغداد: ٥ / ٦١ - ٦٢
(٢) انظر الخبر بزياداته في " تاريخ بغداد ": ٥ / ٦٢ - ٦٣.
(٣) تقدمت الإشارة إليه في الصفحة: (١٧٩) ، ت: ٢، وهو في " مشيخة " المؤلف: خ: ق: ٧٠.
(٤) هو في الموطأ ١ / ١٤٩ - ١٥٠ في الجماعة باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ وأخرجه من طريق مالك مسلم برقم (٦٤٩) في المساجد: باب فضل صلاة الجمعة، الترمذي (٢١٦) في الصلاة: باب ما جاء في فضل الجماعة، والنسائي ٢ / ١٠٣ في الامامة: باب فضل الجماعة.