للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكَذَلِكَ قَوْله: حَدَّثَنَا عَبْد اللهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن مَعِيْن، حَدَّثَنَا أَسْمَاعِيل بن مُجَالد، عَنْ بيَان، عَنْ وَبْرَة، عَنْ همَّام، قَالَ:

قَالَ عَمَّار: رَأَيتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَمَا مَعَهُ إِلاَّ خَمْسَة أَعْبُدٍ، وَامرأَتَان، وَأَبُو بَكْرٍ (١) .

وَقِيْلَ: بَلْ عَبْد اللهِ هَذَا هُوَ: ابْن حَمَّاد الآمُلِي، وَالأَرجح عِنْدِي: أَنَّهُ ابْن أُبَي.

وَأَخْبَرَنَا الأَبَرْقُوْهِيّ، أَخْبَرَنَا الفَتْح، وَأَحْمَد بن صرمَا، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا الأُرْمَوِيّ (٢) ، أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّوْر، أَخْبَرَنَا الحَرْبِيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد الصُّوْفِيّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ... فذَكَرَهُ.

عَاشَ ابْن أُبَي نَحْواً مِنْ تِسْعِيْنَ سنَةً، وَبَقِيَ إِلَى حُدُوْد التِّسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَإِلَى بَعْدهَا - وَاللهُ أَعْلَمُ -.


= عند الأكثر، ووقع عند ابن السكن، عن الفربري، عن البخاري: حدثني عبد الله بن حماد، وبذلك جزم الكلاباذي وطائفة.
وعبد الله بن حماد هذا: هو الآملي بالمد وضم الخفيفة، يكنى أبا عبد الرحمن، قال الاصيلي: هو من تلامذة البخاري، وكان يورق بين يديه.
(١) أخرجه البخاري ٧ / ١٢٩ في المناقب: باب إسلام أبي بكر.
قال الحافظ: وعبد الله شيخه قال ابن السكن في روايته: حدثني عبد الله بن محمد.
فتوهم أبو علي الجياني أنه أراد " المسندي " فقال: فلم يصنع شيئا.
قلت (القائل ابن حجر) : وفي كلامه نظر فقد وقع في تفسير التوبة: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا يحيى بن معين، لكن عمدة الجباني هنا أن أبا نصر الكلاباذي جزم بأن عبد الله هنا: هو ابن حماد الآملي، وكذا وقع في رواية أبي ذر الهروي منسوبا، وهو عبد الله بن حماد، وهو من أقران البخاري، بل هو أصغر منه، فلقد لقي البخاري يحيى بن معين، وهو أقدم من ابن معين.
(٢) الارموي، بضم الالف، وسكون الراء، وفتح الميم: نسبة إلى أرمية: من بلاد أذربيجان. (اللباب) .