(٢) أخرجه البخاري: ١٠ / ١١٤ ١١٣ في أول كتاب الطب عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن ماجه (٣٤٣٨) في الطب عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. وأخرجه أبو داود في الطب (٣٨٥٥) عن أسامة بن شريك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الاعراب من ها هنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله انتداوى؟ فقال: " تداووا، فإن الله عزوجل لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد: الهرم ". وأخرجه أحمد: ٤ / ٢٧٨، وابن ماجه (٣٤٣٦) ، والترمذي (٢٠٣٨) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال: وصححه ابن حبان (١٣٩٥) و (١٩٢٤) . (٣) أي: من الهذيان. انظر " اللسان " مادة " هجر ". (٤) في " الكامل " ١ / ٣٩ / أ، في ترجمته لبركة الحلبي.