(٢) هو أكثم بن صيفي بن رياح بن الحارث..التميمي: حكيم العرب في الجاهلية، وأحد المعمرين أدرك الإسلام، فقصد المدينة في مئة من قومه يريدون الإسلام، فمات في الطريق، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم. ويقال: نزلت فيه هذه الآية: (ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أحره على الله) [النساء: الآية ١٠٠] ويقال: عاش مئة وتسعين سنة، وأشد له المرزباني: وإن امرءا قد عاش تسعين حجة * إلى مئة لم يسأم العيش جاهل أتت مئتان غير عشر وفائها * وذلك من مر الليالي قلائل ولاكثم أخبار كثيرة انظرها في: " المعمرون والوصايا " ص ٢٥ ١٤، و" الإصابة " ١ / ١١٥ ١١٣. ولعبد العزيز بن يحيى الجلودي شيخ الامامية في البصرة في عصره، وفاته سنة ٣٣٢ هـ كتاب: " أخبار أكثم ".