للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زالوا، فما زال أنكاس ولا كشف ... عند اللقاء، ولا خيل معازيل

شم العرانين أبطال لبوسهم ... من نسج داود في الهيجا سرابيل

يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم ... ضرب إذا عرد السود التنابيل

لا يفرحون إذا نالت سيوفهم ... قوما، وليسوا مجازيعًا إذا نيلوا

لا يقع الطعن إلا في نحورهم ... وما لهم عن حياض الموت تهليل

وفي سنة ثمان توفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم وأكبر بناته، وهي التي غسلتها أم عطية الأنصارية، وأعطاها النبي صلى الله عليه وسلم حقوه، وقال: أشعرنها إياه. فجعلته شعارها تحت كفنها. وقد ولدت زينب من أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس أمامة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحملها في الصلاة.

وفيها: عمل منبر النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب عليه، وحن إليه الجذع الذي كان يخطب عنده.

وفيها: ولد إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم.

وفيها: وهبت سودة أم المؤمنين يومها لعائشة، رضي الله عنها.

وفيها: توفي مغفل بن عبد نهم بن عفيف المزني؛ والد عبد الله؛ وله صحبة.

وفيها: مات ملك العرب بالشام؛ الحارث بن أبي شمر الغساني،