ثم جاءت الجدة الأخرى إلى عمر بن الخطاب تسأله ميراثها، فقال: مالك في كتاب الله من شيء، وما كان القضاء الذي قضي به إلا لغيرك، وما أنا بزائد في الفرائض شيئا، ولكن هو ذلك السدس، فإن اجتمعتما فيه فهو بينكما، وأيتكما خلت به فهو لها ". قال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم: ٤ / ٣٣٨، وابن حبان (١٢٢٤) وقال الحافظ في " التلخيص " ٣ / ٨٢: وإسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته مرسل، فإن قبيصة لا يصح له سماع من الصديق، ولا يمكن شهوده للقصة. (٢) قطعة من حديث صحيح، أخرجه الشافعي: ١ / ١٤، والترمذي (٢٦٥٨) في العلم: باب في الحث على تبليغ السماع، من حديث ابن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نضر الله عبدا سمع مقالتي، فحفظها ووعاها وأداها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ". قال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح. وفي الباب عن زيد بن ثابت عند أحمد: ٥ / ١٨٣، وأبي داود (٣٦٦٠) والترمذي (٢٦٥٦) وابن ماجه (٢٣٠) والدارمي: ١ / ٧٥، وقد صححه الحافظ ابن حجر وغيره. وعن جبير بن مطعم عند أحمد: ٤ / ٨٠، وابن ماجه (٢٣١) والدارمي: ١ / ٧٤ و٧٥. وعن أبي الدرداء عند الدارمي: ١ / ٧٦ ٧٥، وعن أنس عند أحمد: ٣ / ٢٢٥.