للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفَارِسِيُّ، البيضَاوِيُّ، الصُّوْفِيُّ.

وَالبَيْضَاء: مَدِيْنَة ببلاَد فَارس (١) .

وَكَانَ جَدُّهُ مَحْمِيٌّ مَجُوْسِيّاً.

نشَأَ الحُسَيْن بِتُسْتَر، فَصَحِب سَهْلَ بنَ عَبْدِ اللهِ التُّسْتَرِيّ، وَصَحِبَ بِبَغْدَادَ الجُنَيْد، وَأَبَا الحُسَيْنِ النُّوْرِيّ، وَصَحِبَ عَمْرو بنَ عُثْمَانَ المَكِّيّ.

وَأَكْثَر التَّرحَال وَالأَسفَار وَالمُجَاهَدَة.

وَكَانَ يصحِّح حَالَه أَبُو العَبَّاسِ بنُ عَطَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ خَفِيْف، وَإِبْرَاهِيْمُ أَبُو القَاسِمِ النَّصْر آباذِيّ.

وَتبرَّأَ مِنْهُ سَائِرُ الصُّوْفِيَّة وَالمَشَايِخ وَالعُلَمَاء لِمَا سترَى مِنْ سوء سِيرتِهِ وَمُروقه، وَمِنْهُم مِنْ نَسَبَهُ إِلَى الحُلول، وَمِنْهُم مَنْ نَسَبَهُ إِلَى الزَّنْدَقَةِ، وَإِلَى الشَّعْبَذَةِ وَالزَّوكرَة، وَقَدْ تَسْتَّر بِهِ طَائِفَةٌ مِنْ ذوِي الضَّلال وَالانحلاَل، وَانتحلُوهُ وَروَّجُوا بِهِ عَلَى الجُهَّال.

نَسْأَلُ اللهَ العِصْمَة فِي الدِّين.

أَنْبَأَنِي ابْنُ عَلاَّنَ وَغَيْرهُ: أَنَّ أَبَا اليُمْن الكِنْدِيّ أَخْبَرَهُم قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُوْرٍ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، حَدَّثَنِي مَسْعُوْدُ بنُ نَاصر


= ٨ / ١١٢ - ١٤١، الأنساب: ١٨١، المنتظم: ٦ / ١٦٤ ١٦٠، الكامل في التاريخ: ٨ / ١٢٦ - ١٢٩، وفيات الأعيان: ٢ / ١٤٠ - ١٤٦، العبر: ٢ / ١٣٨ - ١٤٤، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤٨، دول الإسلام: ١ / ١٨٧، مرآة الجنان: ٢ / ٢٥٣ - ٢٦١، البداية والنهاية: ١١ / ١٣٢ - ١٤٤، المختصر في أخبار البشر: ٢ / ٧١ ٧٠، طبقا ت الأولياء: ١٨٧ - ١٨٨، لسان الميزان: ٢ / ٣١٤ - ٣١٥، النجوم الزاهرة: ٣ / ١٨٢ و٢٠٢ - ٢٠٣، شذرات الذهب: ٢ / ٢٥٣ - ٢٥٧، روضات الجنات: ٢٢٦ - ٢٣٧.
وانظر " أخبار الحلاج من جمع ماسبنيون (باريس ١٩٥٧) و" ديوان الحلاج " جمع ما سينيون أيضا، نشر في المجلة الاسيوبة (باريس ١٩٣١) كما نشر ماسينيون " الأصول الأربعة " وهي تتعلق بسيرة الحلاج.
(١) قال ياقوت في " البلدان " ١ / ٥٢٩: " وقال الاصطخري: البيضاء: أكبر مدينة في كورة اصطخر، وإنما سميت البيضاء، لان لها قلعة تبين من بعد ويرى بياضها، وكانت =