وعبد الله ضعيف، لكنه لم ينفرد به، بل تابعه عبد الرحمن بن أبي الموالي، وإبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير عن جابر عند البيهقي: ٥ / ٢٠٢ بسند جيد، فالحديث صحيح. وقد صححه الحاكم، والمنذري، والدمياطي، وحسنه الحافظ ابن حجر. وفي صحيح مسلم (٤٤٧٣) من حديث أبي ذر: " إنها طعام طعم ". ورواه الطيالسي: ٢ / ١٥٨، والبيهقي: ٥ / ١٤٨ وزاد فيه: " وشفاء سقم " وإسناده صحيح. وقد أخرج الترمذي (٩٦٣) والحاكم: ١ / ٤٨٥، والبيهقي: ٥ / ٢٠٢ عن عائشة رضي الله عنها " أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أنه صلى الله عليه وسلم كان يحمله ". وحسنة الترمذي، وهو كما قال. وأخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " ٣ / ١٨٩ بلفظ: " إنها حملت ماء زمزم في القوارير، وقالت: حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاداوى والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم. (٢) في " القاموس " و" اللسان ": " سنجة الميزان: لغة في صنجته، والسين أفصح "، وهذا خلاف لما نقله الجوهري عن ابن السكيت على أنها بالصاد حيث قال: " ولا تقل سنجة يعني بالسين ". وهذه اللفظة فارسية معربة. انظر " المعرب " للجواليقي: ص ٢١٥.