وأخرج النسائي: ٤ / ٧٥ في الجنائز: باب الدعاء، من طريق قتيبة، عن الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: " السنة في الصلاة على الجنازة أن يقرأ في التكبيرة الأولى بأم القرآن مخافتة، ثم يكبر ثلاثا، والتسلم عند الآخرة ". وإسناده صحيح، وصححه النووي، والحافظ في " الفتح " ٣ / ١٦٤. وأخرج البيهقي: ٤ / ٣٥ بسند صحيح. عن عبد الله بن أبي أوفى..وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا. (١) عطاء بن عجلان: هو الحنفي أبو محمد البصري العطار. قال المؤلف في " ميزانه " ٣ / ٧٥: " قال ابن معين: ليس بشيء، كذاب. وقال مرة: كان يوضع له الحديث، فيحدث به. وقال الفلاس: كذاب. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم والنسائي: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف، لا يعتبر به، وقال مرة: متروك. والحديث رواه البزار في " مسنده " (٨١٦) من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد. وذكره الهيثمي في " مجمع الزوائد " ٣ / ٣٥، وقال: " رواه البزار والطبراني في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن مالك بن مغول، وهو متروك ". وأخرج أبو داود (٣١٨٧) في الجنائز: باب في الصلاة على الطفل، وأحمد ٦ / ٢٦٧، من طريق ابن إسحاق، حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: " مات إبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهرا، فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". وسنده حسن كما قال الحافظ في " الإصابة " ١ / ٩٣. وروى الامام أحمد: ٣ / ٢٨١ بإسناد صحيح، عن أنس بن مالك، أنه سئل: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم؟ قال: لا أدري. (٢) أخرج أحمد في " مسنده " ٤ / ٢٨٤ و٢٨٨ و٢٩٧ و٣٠٠ و٣٠٢ و٣٠٤، =