جَاءَ فِي آخِرِ الأَصْلِ مَا نَصُّهُ:
تَمَّ الجُزءُ التَّاسِعُ مِنْ كِتَابِ (سِيَرِ أَعلاَمِ النُّبَلاَءِ) ، لِلشَّيْخِ، الإِمَامِ العَالِمِ، العَامِلِ، الحُجَّةِ، النَّاقِدِ، البَارِعِ، جَامِعِ أَشتَاتِ الفُنُوْنِ، شَيْخِ الإِسْلاَمِ، شَمْسِ الدِّيْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيِّ.
وَهُوَ أَوَّلُ نُسْخَةٍ نُسِخَتْ مِنْ خَطِّ المُصَنِّفِ، وَقُوْبِلَتْ عَلَيْهِ حَسبَ الإِمْكَانِ، وَللهِ الحَمدُ وَالمِنَّةُ، وَبِهِ التَّوفِيقُ وَالعِصْمَةُ.
وَيَتلُوهُ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - فِي الجُزْءِ الَّذِي يَلِيْهِ - وَهُوَ العَاشِرُ - حَمَّادُ بنُ شَاكِرِ بنِ سَويَّةَ النَّسَفِيُّ.
وَكَانَ الفرَاغُ مِنْهُ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسَبْعِ مائَةٍ -أَحسَنَ اللهُ خلفهَا-.
الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute