(٢) في الأصل: عبد الله، وهو تصحيف. (٣) " تاريخ بغداد " ٣ / ٢٨٨. (٤) المصدر السابق. (٥) في الأصل: " لسكانه " (٦) حديث " لا نبي بعدي " أخرجه البخاري (٤٤١٦) في المغازي: باب عزوة تبوك، ومسلم (٢٤٠٤) من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك، واستخلف عليا، فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي " وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري ٦ / ٤٠٨ ومسلم (٢٢٨٦) ولفظه: " وأنا خاتم النبيين " وعن جبير بن مطعم عند البخاري ٨ / ٤٩٢، ومسلم (٢٣٥٤) وأخرج البخاري (٦١٩٤) في الأدب من طريق ابن نمير عن محمد بن بشر، عن إسماعيل بن خالد، قلت لابن أبي أوفى: رأيت إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: مات صغيرا، ولو قضي أن يكون بعد محمد نبي عاش ابنه، ولكن لا نبي بعده. وأخرج أحمد ٤ / ١٥٤، والترمذي (٣٦٨٦) من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، عن حيوة عن بكر بن عمرو، عن مشرح ابن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان بعدي نبي لكان عمر " وهذا سند حسن، وصححه الحاكم ٣ / ٨٥، ووافقه الذهبي، وله شاهدان من حديث أبي سعيد الخدري، ومن حديث عصمة عند الطبراني، وفيهما ضعف، انظر " مجمع الزوائد " ٩ / ٦٨.