(٢) إناء صغير يحمل فيه الماء. (٣) وأخرجه أحمد ١ / ٤٠١، ٤٠٢، والنسائي ١ / ٦٠ في الطهارة: باب الوضوء من الاناء من طريق عبد الرزاق، عن سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد وهو صحيح، وجاء في آخره: قال الأعمش: فحدثني سالم بن أبي الجعد، قال: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف وخمسمئة، وأخرج البخاري ٦ / ٤٣٢ (٣٥٧٩) في الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام من طريق محمد بن المثنى، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقل الماء، فقال: " اطلبوا فضلة من ماء " فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الاناء، ثم قال: " حي على الطهور المبارك " والبركة من الله، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.