للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: ابْنُ المُظَفَّر، وَابْنُ شَاهِيْنٍ، وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَعَلِيُّ بنُ عُمَرَ الرَّازِيُّ الفَقِيْه، وَمُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ الكَيْسَانِيُّ، وَوَلَدهُ الحَافِظُ عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ عَلَّك.

تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

أَخْبَرَنَا إبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَد بنُ عَلِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ الجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ إِسْحَاقَ الكَاجَغُونِي (١) ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الكَبِيْر بنُ دِيْنَار الصَّائِغ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيْمَ عَن عَلْقَمَة، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ:

خَرَجْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَخْرَجاً، فَلَمْ نُصِبْ مَاءً نتوضأُ مِنْهُ، وَلاَ نشرَبُه وَمَعَ رَسُوْل اللهِ إِدَاوَة (٢) فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ، فصبَّه فِي إِنَاء، وَوَضَعَ كفَّه عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (هَلُمَّ) .

قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ مَا بَيْنَ أَصَابعه تفجرَ عُيوناً (٣) .


(١) في " تذكرة الحفاظ ": ٣ / ٨٤٨ " الكاجغري " وهو تصحيف. وقد ورد في " تبصير المنتبه ": ٣ / ١٢٠٢ " الكاشغوني " وقال: " قيده ابن نقطة وقال: إن شينه بين الشين والجيم ".
(٢) إناء صغير يحمل فيه الماء.
(٣) وأخرجه أحمد ١ / ٤٠١، ٤٠٢، والنسائي ١ / ٦٠ في الطهارة: باب الوضوء من الاناء من طريق عبد الرزاق، عن سفيان، عن الأعمش بهذا الإسناد وهو صحيح، وجاء في آخره: قال الأعمش: فحدثني سالم بن أبي الجعد، قال: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف وخمسمئة، وأخرج البخاري ٦ / ٤٣٢ (٣٥٧٩) في الأنبياء: باب علامات النبوة في الإسلام من طريق محمد بن المثنى، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقل الماء، فقال: " اطلبوا فضلة من ماء " فجاؤوا بإناء فيه ماء قليل، فأدخل يده في الاناء، ثم قال: " حي على الطهور المبارك " والبركة من الله، فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله، ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.