للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى قَوْله: {فكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أَمَّةٍ بشَهِيْدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيْداً) [النسَاء:٤١] .

قَالَ: فسَالتْ عينَاهُ، فَسَكَتُّ (١) .

وَمَاتَ فِيْهَا: شَيْخُ الصُّوْفِيَّة عَبْد اللهِ بن مُنَازل النَّيْسَابُوْرِيُّ، وَشَيْخُ الصُّوْفِيَّة أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الدِّيْنَوَرِيُّ الصَّائِغ، وَشَيْخُ الصُّوْفِيَّة أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الفَرْغَانِيّ، وَالمُحَدِّثُ بَكْرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَفْصٍ التِّنِّيْسِيّ، وَحَبْشُون بن مُوْسَى الخَلاَّل، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ يَعْقُوْبَ بن شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بنُ مَخْلَد العَطَّار، وَهَنَّاك بنُ السَّرِيّ الصَّغِيْر، وَصَاحِبُ خُرَاسَانَ نَصُر بنُ أَحمد.


(١) وأخرجه البخاري (٤٥٨٢) في التفسير: باب (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) و (٥٠٥٥) في فضائل القرآن: باب البكاء عند القرآن من طريق صدقة بن الفضل، عن يحيى القطان، عن سفيان الثوري، عن الأعمش بهذا الإسناد، وأخرجه مسلم (٨٠٠) من طريق حفص بن غياث، وإنما بكى صلى الله عليه وسلم رحمة لامته، لأنه علم أنه لا بد أن يشهد عليهم بعملهم، وعملهم قد لا يكون مستقيما، فقد يفض إلى تعذيبهم، وعلي بن مسهر، كلاهما عن الأعمش به.