الحِبَرِي، وَعَبْدَ المَلِكِ بن مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيّ، وَأَبَا إِسْمَاعِيْل التِّرْمِذِيّ، وَأَبَا العَبَّاسِ الكُدَيْمِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ أَحْمَدَ بنِ أَبِي العَوَّامِ، وَصَالِحَ بنَ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيّ، وَالحَسَن بن مُكْرَم، وَعَبْد الكَرِيْمِ بن الهَيْثَمِ الدَّيْرْعَاقُولِي، وَأَحْمَدَ بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي الخَنَاجر، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن مَرْزُوق البُزُورِيَّ، وَمُحَمَّد بن عَبْدِ الحَكَمِ الرَّمْلِيَّ، وَخَلْقاً سِوَاهُم بِالشَّامِ وَالحَرَمَيْنِ وَالعِرَاق وَالجَزِيْرَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ بنُ مَعْرُوْف، وَعَبْد الوَهَّابِ الكِلاَبِيّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي عُثْمَانَ بن أَبِي الْحَدِيد، وَابْنُ جُمَيْع الغَسَّانِيّ، وَتَمَّام الرَّازِيّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَأَبُو حَفْصٍ بنُ شَاهِيْنٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ أَبِي كَامِل، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي نَصْرٍ التَّمِيْمِيّ، وَأَبُو نَصْرٍ بنُ هَارُونَ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مفرّج القُرْطُبِيّ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الرَّقِّيّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
وَعُمِّرَ وَرُحِلَ إِلَيْهِ مِنَ الآفَاق، وَقَدِمَ إِلَى دِمَشْق فِي آخِرِ عُمُرِهِ، فَحَدَّثَ بِهَا، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ آخرَ مَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَفَاةً، وَآخرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ فِي الدُّنْيَا بِالإِجَازَة أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ.
وَقَالَ عُبَيْدُ بنُ أَحْمَدَ بن فُطَيْس: سَأَلت خَيْثَمَة عَنْ مَوْلده، فَقَالَ:
فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ كَذَا هَذِهِ الرِّوَايَة، وَالأَصَحُّ مَا تقدَّم.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: خَيْثَمَةُ ثِقَة ثِقَة، قَدْ جَمَعَ (فَضَائِل الصَّحَابَة) .
قَالَ ابْنُ أَبِي كَامِل: سَمِعْتُ خَيْثَمَة بنَ سُلَيْمَانَ يَقُوْلُ:
رَكِبْتُ البَحْرَ، وَقَصَدْتُ جَبَلَة لأَسمع مَنْ يُوْسُف بنِ بَحْر، ثُمَّ خَرَجت إِلَى أَنْطَاكيَة، فَلقِينَا مَرْكبٌ - يَعْنِي: لِلْعَدو -.
قَالَ: فَقَاتلنَاهُم، ثُمَّ سَلَّم (١) مَرْكَبَنَا قَوْمٌ مِنْ مقدَّمه.
(١) في " تذكرة الحفاظ " تسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute