للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَمِعَ: أَحْمَدَ بن شَيْبَان الرَّمْلِيّ، وَأَبَا أُمَيَّة الطَّرَسُوْسِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ حَمَّاد الطِّهْرَانِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الحَكَمِ القِطْرِي، وَجَمَاعَةً.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة، وَابْن جُمَيْع، وَالحَافِظ عَبْد الغنِي الأَزْدِيُّ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ بنُ عُمَرَ بن النَّحَّاسِ، وَالخصيب بن عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّد، وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَاج الإِشْبيلِي، وَسِبْطُهُ مُحَمَّدُ بنُ ذَكْوَان التِّنِّيْسِيّ - شَيْخٌ لِلْحَبَّال -، وَجَمَاعَةٌ.

قَالَ ابْنُ يُوْنُسَ: ثِقَةٌ، لَهُ سَمَاعَاتٌ صِحَاح فِي كُتُب أَبِيْهِ.

تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَلَهُ خَمْسٌ وَتِسْعُوْنَ سَنَةً.

انْتَهَى إِلَيْهِ علُّو الإِسْنَاد بِمِصْرَ وَهُوَ أَعْلَى شَيْخٍ لعَبْد الغنِي.

وَقَدْ رَوَى بِالإِجَازَة أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بنِ شَيْبَان.

وَبَعْض النَّاس يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ ينْسبهُ إِلَى جَدِّه.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ عَبْدِ المُنْعِمِ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ القَاضِي حُضُوْراً، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ المُسَلَّمِ، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ طلاَّب، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ شَيْبَان، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:

بَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَرِيَّةً قبلَ نَجْدٍ، فَبلغت سُهْمَانهُم اثْنَيْ عَشَرَ بعيراً، فَنَفَلَنَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعِيراً بَعِيراً (١) .


(١) وأخرجه أبودواد (٢٧٤١) من طرق عن شعيب بن أبي حمزة، عن نافع، عن ابن عمر، وهذا إسناد صحيح، وأخرجه أيضا أبو داود (٢٧٤٣) من طريق محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، وأخرجه مالك ٢ / ٤٥٠ في الجهاد: باب جامع النفل في الغزو، ومن طريقه البخاري ٦ / ١٦٨، ١٦٩، ومسلم (١٧٤٩) عن نافع، عن ابن عمر، وفيه: فكانت سهمانهم اثني عشر بعيرا، أو أحد عشر بعيرا.