للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَقع حَدِيْثُه عَالِياً فِي (الثَّقَفيَّات) (١) ، و (الخِلَعِيَّات (٢)) .

وعِنْدِي جُزْء مِنْ حَدِيْثه، أَخْبَرْنَاهُ العِزُّ بنُ الفَرَّاء، أَخْبَرْنَا ابْنُ البُنّ، أَخْبَرَنَا جَدِّي، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ أَبِي العَلاَءِ، أَخْبَرْنَا ابْنُ نَظِيف عَنْهُ.

وَفِيه: قَالَ لَنَا أَبُو الفَوَارِسِ: وُلِدَتُ فِي المحرَّم سنَة ٢٤٥ وَسَمِعْتُ وَلِي عشر سِنِيْنَ.

قُلْتُ: قَدْ عَاشَ بَعْدَ أَنْ سَمِعَ أَربعاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً.

تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بِمِصْرَ عَنْ مائَة وَخمسَةِ أَعْوَام، وَهُوَ صَدُوْقٌ فِي نَفْسِهِ، وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ وَقَدْ أُدخل عَلَيْهِ حَدِيْث بَاطِل فَرَوَاهُ.

أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ الهَمْدَانِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ مَرْدَك بِالرَّيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ السَّمَّان، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ بنُ الحَاج، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ مَهْدِيّ الرَّازِيّ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا أَبُو الفَوَارس بنُ السِّنْدِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ حَمَّاد الطِّهْرَانِيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق، عَنْ مَعْمر، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -:قَالَ:

سَمِعْتُ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُوْلُ: (النَّظَرُ إِلَى وَجْه عليٍّ عِبَادَةٌ (٣)) .

فهَذَا أُدخل عَلَى أَبِي الفَوَارس.


(١) انظر ص / ٢٧٢ / تعليق / ١ / من هذا الجزء.
(٢) انظر ص / ٣١٤ / تعليق / ٢ / من هذا الجزء.
(٣) وأورده السيوطي في " اللالئ المصنوعة " ١ / ٣٤٢، من طريق القاضي محمد بن عبد الله الجعفي، حدثنا أبو الحسين بن أحمد بن مخزوم، حدثنا محمد بن الحسن الرقي، حدثنا مؤمل بن إهاب، حدثنا عبد الرزاق ... وقال: قال ابن حبان: موضوع آفته الجعفي أو شيخه، وانظر تفصيل القول فيه في " الفوائد المجموعة " ص ٣٥٩، ٣٦١ مع تعليقات العلامة المعلمي رحمه الله.