وُلِدَ: سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَحَدَّثَ عَنْ: إِسْحَاقَ بنِ سُنِيْنَ، وَأَبِي مُسْلِم الكَجِّيّ، وَإِبْرَاهِيْمَ بنِ زُهَيْر، وَمُطَيَّن، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الهَرَوِيّ، وَالحَسَنِ بنِ سُفْيَان، وَابنِ خُزَيْمَةَ، وَمُحَمَّدِ بن عَلِيٍّ الصَّائِغ، وَخَلْق.
وَتلاَ عَلَى هَارُوْنَ الأَخْفشِ، وَأَحْمَدَ بنِ أَنَس - بِدِمَشْقَ - وَعَلَى الحَسَنِ بنِ الحُبَاب، وَغَيْرِهِ بِبَغْدَادَ وَعَلَى الحَسَنِ بنِ أَبِي مِهرَان بِالرَّيّ، وَعَلَى أَبِي رَبِيْعَةَ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ، وَعِدَّة.
قرأَ عَلَيْهِ: أَبُو بَكْرٍ بنُ مهرَان، وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ جَعْفَرِ الفَارِسِيّ، وَأَبُو الحَسَنِ بنُ الحَمَّامِي، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَحْمَدَ الطَّبرِي، وَأَبُو الفَرَجِ الشَّنَبُوذِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ العَلاَّف، وَعَلِيُّ بنُ جَعْفَرٍ السَّعِيدِي، وَأَبُو الفَرَجِ النَّهْروَانِي، وَالحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ بَشَّار، وَخَلْق، آخِرُهُم مَوْتاً أَبُو القَاسِمِ عَلِيّ بن مُحَمَّدٍ الزَّيْدِي الحَرَّانِيّ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنُ مُجَاهِد - وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ - وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَابْنُ شَاهِيْن، وَأَبُو أَحْمَدَ الفَرَضَيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ، وَأَبُو القَاسِمِ الحُرْفِي.
وَهُوَ مُؤلف (شِفَاءِ الصُّدورِ) فِي التَّفْسِيْر.
وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَة، قَدِيْمَ اللِّقَاءِ، وَهُوَ فِي القرَاءاتِ أَقوَى مِنْهُ فِي الرِّوَايَات.
وَله كِتَابَ (الإِشَارَة فِي غَرِيْبِ القُرْآن) ، وكتَاب (المنَاسك) ، و (دلاَئِلُ النُّبُوَّة) ، و (المعَاجم الثَّلاَثَة) :أَوسط وَأَكْبَر وَأَصغر، فَالأَكْبَرُ فِي مَعْرِفَةِ المقرِئين، وَلَهُ كِتَاب كَبِيْر فِي التَّفْسِيْرِ نَحْو مِنْ أَرْبَعِيْنَ مجلداً، وكتَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute