(٢) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وأخرجه أحمد ٣ / ٧٩، ٨٠، من طريق جرير، وابن ماجة (٣٠٨٩) من طريق محمد بن فضيل، كلاهما عن يزيد بن أبي زياد بهذا الإسناد بلفظ " يقتل المحرم الحية والعقرب والسبع العادي، والكلب العقور، والفأرة الفويسقة " فقيل له: لم قيل لها الفويسقة؟ قال: لان رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ لها وقد أخذت الفتيلة لتحرق بها البيت. وهو دون قوله: " فقيل له " إلى آخره، في سنن أبي داود (١٨٤٨) ، ومسند أحمد ٣ / ٣ و" شرح معاني الآثار " ٢ / ١٦٦. وعند أبي داود وأحمد لفظة منكرة، وهي قوله " ويرمي الغراب ولا يقتله ". (٣) لعل المؤلف أراد حسن متنه لمجيئه من وجه آخر صحيح عن عائشة عند مسلم ١١٩٨ وعن ابن عمر عند مالك ١ / ٣٦٥، والبخاري ٤ / ٢٩، ومسلم (١١٩٩) .