(١) أخرجه أحمد ٦ / ٢٤٧، ومسلم (٢١٠٧) في اللباس والزينة، وابن سعد ٨ / ٤٦٩ عن عائشة قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر، فاشتريت له نمطا فيه صورة، فسترت به على سهوة بيتي، فدخل رسول الله، فرأيت كراهية الستر في وجهه، ثم جبذه، فقال: " أتسترون الجدار! " قالت: فأخذت النمط فقطعته وسادتين، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على إحداهما. ولفظ مسلم: رأيته خرج في غزاته، فأخذت نمطا، فسترته على الباب، فلما قدم، فرأى النمط، عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه، وقال: إن الله لم يأمرنا ان نكسو الحجارة والطين " قالت: فقطعنا منه وسادتين، وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك علي. وانظر " شرح السنة " ١٢ / ١٣٥ بتحقيقنا. (٢) أخرجه ابن حبان (٤٨) واخرجه أحمد ٣ / ١٤٨ من طريق حسن بن موسى وعفان كلاهما عن حماد بن سلمة، عن ثابت وسليمان التيمي، عن أنس، وأخرجه مسلم (٢٣٧٥) من طريق هداب بن خالد وشيبان فروخ، كلاهما عن حماد بهذا الإسناد، وأخرجه النسائي ٣ / ٢١٦ من طريق حماد به. وأورده السيوطي في " الجامع الكبير ": ٧٤١، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن خزيمة. (٣) أخرجه ابن حبان (١١٩٦) ، وأخرجه البخاري ١ / ٣٢٤ في الغسل: باب إذا جامع ثم عاد من طريق محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، قال: حدثنا أنس بن =