للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: "نعم". قالت: فجاء عثمان، فقال: $"قومي". قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلى عثمان، ولون عثمان يتغير، فلما كان يوم الدار قلنا: ألا تقاتل؟ قال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أمرا، فأنا صابر نفسي عليه.

وقال إسرائيل وغيره، عن منصور، عن ربعي، عن البراء بن ناجية الكاهلي -فيه جهالة- عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدور رحى الإسلام عند رأس خمس أو ست وثلاثين سنة، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإلا تروخي عنهم سبعين سنة". فقال عمر: يا رسول الله من هذا أو من مستقبله؟ قال: "من مستقبله".

وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، قال: لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر، نبحث عليها كلاب الحوأب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب. قالت: ما أظنني إلا

راجعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: "كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب". فقال الزبير: تقدمي لعل الله أن يصلح بك بين الناس.

وقال أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تقتتل فائتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة" رواه البخاري. وأخرجا من حديث همام، عن أبي هريرة نحوه.

وقال صفوان بن عمرو: كان أهل الشام ستين ألفا، فقتل منهم عشرون ألفا، وكان أهل العراق مائة ألف وعشرين ألفا، فقتل منهم