(٢) ذكر قول ابن الجوزي السبكي في " الطبقات " ٥ / ٢٨٨، والسيوطي في " بغية الوعاة " ٢ / ١٩١. ولم نجد ترجمة أبي حيان في " المنتظم "، وابن الجوزي ذكر نحوا من هذا الكلام وبأوسع منه في ترجمة أبي العلاء المعري في " المنتظم " ٨ / ١٨٣، ١٨٥، وقد دافع السبكي عن أبي حيان، فقال: الحامل للذهبي على الوقيعة في التوحيدي مع ما يبطنه من بغض الصوفية! هذان الكلامان، ولم يثبت عندي إلى الآن من حال أبي حيان ما يوجب الوقيعة فيه، ووقفت على كثير من كلامه، فلم أجد فيه إلا ما يدل على أنه كان قوي النفس، مزدريا بأهل عصره، ولا يوجب هذا القدر أن ينال منه هذا النيل، وسئل الامام الوالد رحمه الله عنه، فأجاب بقريب مما أقول: " الطبقات " ٥ / ٢٨٨. (٣) مرت ترجمته في الجزء السادس عشر. (٤) نشر الجزء الأول منه الدكتور عبد الرزاق محيي الدين في بغداد سنة ١٩٥٤، ونشره في القاهرة سنة ١٩٥٣ أحمد أمين وأحمد صقر. ثم طبع بتمامه في دمشق.