للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التَّأْوِيْلِ، مِنْ أَوْلاَدِ التُّجَّارِ.

وَأَصله مِنْ سَاوه (١) .

لزم الأُسْتَاذ أَبَا إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيّ (٢) ، وَأَكْثَر عَنْهُ، وَأَخَذَ علمَ العَرَبِيَّة، عَنْ أَبِي الحَسَنِ القُهُندُزِي (٣) الضّرِير.

وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي طَاهِر بن مَحْمِش، وَالقَاضِي أَبِي بَكْرٍ الحِيْرِيّ، وَأَبِي إِبْرَاهِيْمَ إِسْمَاعِيْلَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الوَاعِظ، وَمُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ المزكِّي، وَعبدِ الرَّحْمَن بن حَمْدَان النَّصْروِي، وَأَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ النَّجَّار، وَخَلْق.

حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ الأَرغِيَانِي، وَعبدُ الجَبَّار بن مُحَمَّدٍ الخُوَارِي، وَطَائِفَة أَكْبَرهم الخُوَارِي.

صَنّف التفَاسير الثَّلاَثَة: (الْبَسِيط) ، وَ (الْوَسِيط) ، وَ (الوجِيْز (٤)) وَبِتِلْكَ الأَسْمَاء سمَّى الغزَالِيُّ تَوَالِيفه الثَّلاَثَة فِي الفِقْه.

وَلأَبِي الحَسَنِ كِتَاب (أَسبَاب النُّزَول (٥)) مروِي، وَكِتَاب (التّحبِير فِي الأَسْمَاء الحُسْنَى (٦)) ، وَ (شَرْح ديوَان المتنبِي (٧)) .

وَكَانَ طَوِيْل البَاع فِي العَرَبِيَّة


(١) هي مدينة بين الري وهمذان.
(٢) هو شيخ التفسير أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي المتوفى سنة ٤٢٧ هـ، وقد مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (٢٩١) .
(٣) ضبطت في الأصل بضم القاف والهاء، وكذلك هي في " الأنساب "، أما عند ياقوت فهي بفتح القاف والهاء والدال وهي نسبة إلى قهندز، بلاد شتى، وهي المدينة الداخلة المسورة، وقد تصحفت في " بغية الوعاة " إلى " القهندري " بالراء.
(٤) وقد طبع " الوجيز " سنة ١٣٠٥ بهامش " التفسير المنير لمعالم التنزيل "، المسمى ب " مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد " تأليف الشيخ محمد نووي الجاوي.
(٥) وقد طبع بمصر سنة ١٣١٥ هـ، ثم أعاد طبعه السيد أحمد صقر بتحقيقه سنة ١٩٧٠ م، وانظر " معجم المطبوعات " لسركيس: ١٩٠٥.
(٦) في " وفيات الأعيان " و" طبقات " السبكي: التحبير في شرح الأسماء الحسنى.
(٧) وقد طبع في بومباي بالهند طبع حجر عام ١٢٧١ باعتناء عبد الحسين حسام الدين، ثم نشر في برلين ١٨٥٨ - ١٨٦١، بتحقيق الأستاذ ديتريشي، ثم أعادت طبعه بالاوفست مكتبة المثنى =