للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَاللُّغَات.

وَلَهُ أَيْضاً: كِتَاب (الدعوَات) ، وَكِتَاب (المَغَازِي) ، وَكِتَاب (الإِغرَاب فِي الإِعرَاب) ، وَكِتَاب (تَفْسِيْر النَّبِيّ (١) - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) ، وَكِتَاب (نَفِي التّحرِيف عَنِ القُرْآن الشَّرِيْف) (٢) .

تَصَدَّرَ لِلتدرِيس مُدَّة، وَعَظُمَ شَأْنه.

وَقِيْلَ: كَانَ مُنْطَلِقَ اللِّسَان فِي جَمَاعَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ مَالاَ يَنْبَغِي، وَقَدْ كفَّر مَنْ أَلّف كِتَاب (حَقَائِق التَّفْسِيْر (٣)) فَهُوَ مَعْذُور.

وَلَهُ شعر رَائِق (٤) .

قَالَ عَنْ نَفْسِهِ (٥) :دَرَسْتُ اللُّغَة عَلَى أَبِي الفَضْل أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ العَرُوضِي - وَكَانَ مِنْ أَبْنَاءِ التِّسْعِيْنَ -.

رَوَى عَنِ الأَزْهَرِيّ (تَهْذِيْبه فِي


= ببغداد، قال حاجي خليفة: إنه أجل الشروح نفعا، وأكثرها فائدة، ليس في شروحه على كثرتها مثله.
(١) في " شذرات الذهب " نقلا عن ابن قاضي شهبة: تفسير أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.
(٢) وله من المؤلفات أيضا: كتاب " الوسيط في الأمثال " الذي طبع في الكويت عام ١٩٧٥ م بتحقيق الدكتور عفيف محمد عبد الرحمن، وقد أورد محققه أسماء مؤلفات أخرى للمترجم فانظرها.
(٣) مؤلفه هو الامام أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي النيسابوري المتوفى سنة ٤١٢ هـ، مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (١٥٢) ، وقد بسط الذهبي هناك رأيه في هذا الكتاب فانظره.
(٤) ومنه قوله: تشوهت الدنيا وأبدت عوارها * وضاقت علي الأرض بالرحب والسعه وأظلم في عيني ضياء نهارها * لتوديع من قد بان عني بأربعه فؤادي وعيشي والمسرة والكرى * فإن عاد عاد الكل والانس والدعه " معجم الأدباء " ١٢ / ٢٦٢، وانظر بعض نظم في " دمية القصر " ٢ / ١٠١٨ - ١٠٢٠، و" إنباه الرواة " ٢ / ٢٢٤.
(٥) في مقدمة كتابه " البسيط " كما قال ياقوت، انظر الخبر مطولا في " معجم الأدباء " ١٢ / ٢٦٢ وما بعد.