الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم مصرف القلوب، صرف قلوبنا على طاعتك ". وفي الباب عند الترمذي (٢١٤٠) في القدر، وابن ماجة (٣٨٣٤) في الدعاء، وأحمد ٣ / ١١٢، ٢٥٧ عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: " اللهم ثبت قلبي على دينك " فقال رجل: يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بك وصدقناك بما جئت به؟ فقال: " إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان عزوجل يقلبها ". وهو عند ابن ماجة (١٩٩) في المقدمة، وأحمد: ٤ / ١٨٢ عن النواس بن سمعان. (٢) أخرجه البخاري (٤٨١١) في التفسير، و (٧٤١٤) و (٧٤١٥) و (٧٤٥١) و٧٥١٣) ومسلم (٢٧٨٦) في صفات المنافقين، والترمذي (٣٢٣٩) في التفسير، وأحمد ١ / ٤٥٧ عن عبد الله بن مسعود قال: جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! إن الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع، والارضين على إصبع، والجبال والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك، أنا الملك. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قاله الحبر تصديقا له. ثم قرأ (وما قدروا الله حق قدره، والارض جميعا قبضته يوم القيامة، والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون) . وفي الباب عن عبد الله بن عباس عند الترمذي (٣٢٤٠) . (٣) أخرجه مسلم (١٧٩) في الايمان، وابن ماجة (١٩٥) و (١٩٦) في المقدمة، وأحمد: ٤ / ٤٠٠ - ٤٠١ عن أبي موسى الأشعري قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: " إن الله عزوجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور، لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه ". ومعنى قوله: يخفض القسط: قيل: أراد به الميزان، وقيل أراد بالقسط الرزق الذي هو قسط كل مخلوق، يخفضه مرة فيقتره، ويرفعه مرة فيبسطه، ومعنى سبحات وجهه: أي نوره وجلاله وبهاؤه. (٤) أخرجه البخاري (٢٨٢٦) في الجهاد، ومسلم (١٨٩٠) في الامارة، ومالك في " الموطأ ": ٢ / ٤٦٠، والنسائي: ٦ / ٣٨ و٣٩، وابن ماجة (١٩١) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة " فقالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: " يقاتل هذا في سبيل الله عزوجل، فيستشهد، ثم يتوب الله على القاتل فيسلم، فيقاتل في سبيل الله عزوجل فيستشهد ".