وأورده الحافظ في " المطالب العالية " ١ / ١٤٩، ونسبه للحارث بن أبي أسامة، وقال محققه: فيه عبد الحكم، وهو عندي (القسملي) منكر الحديث، والحديث في: ١ / ٦٦ من " مسند الحارث " المخطوط. وفي الباب عن ابن عمر عند أحمد: ٢ / ٨٢، وفي سنده مجهول، ورواه الطبراني في " الكبير " من طريق آخر، وفيه محمد بن البيلماني وهو ضعيف، ورواه الطبراني أيضا وأبو يعلى، ورجال أبي يعلى ثقات، " مجمع الزوائد ": ٢ / ٢١٧ - ٢١٨. وأورده الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب ": ١ / ٣٩٨، من طريق أبي يعلى، ولمسلم (٧٢٥) من حديث عائشة مرفوعا " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "، وللبخاري: ٣ / ٣٧، ومسلم (٧٢٤) (٩٤) عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين أمام الصبح.