للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرْنَا إِسْحَاقُ بنُ طَارِق، وَصَالِحٌ الفَرَضِيّ، قَالاَ:

أَخْبَرَنَا يُوْسُفُ بنُ خَلِيْلٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الحَنْبَلِيّ (ح) .

وَأَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بنُ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ مُحَمَّدٍ هَذَا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ طَاهِرٍ الحَافِظُ سَنَة سِتٍّ وَخَمْس مائَة، أَخْبَرَنَا قَاسم بن أَحْمَدَ بآمِد، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جِشْنِس، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ العَدَوِيّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بنُ فَرُّوْخٍ، حَدَّثَنَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُز، عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قَالَ:

قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (عَلَيْكُم بِرَكْعَتَي الفَجْرِ، فَإِنَّ فِيْهِمَا الرَّغَائِبَ (١)) .

قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَنشدنَا وَالِدي لِنَفْسِهِ:

يَا مَنْ يُدِلُّ بِقَدِّهِ ... وَبِخَدِّهِ وَالمُقْلَتَيْنِ

وَيَصُوْلُ بِالصُّدْغِ المُعَقْ* ـ ... ـرَبِ شِبْهَ لاَمٍ فَوْقَ عَيْنِ

ارْحَمْ - فَدَيْتُكَ - مُدْنِفاً ... وَسْطَ الفَلاَةِ صَرِيْعَ بَيْنِ

قَتَلَتْهُ أَسْهُمُكَ الَّتِي ... مِنْ تَحْتِ قَوْسِ الحَاجِبَيْنِ

اللهُ مَا بَيْنَ الفِرَا ... قِ وَبَيْنَ مَنْ أَهوَى وَبَيْنِي


(١) نافع أبو هرمز - وسماه العقيلي نافع بن عبد الواحد - قال المؤلف في " الميزان ": ٤ / ٢٤٣: ضعفه أحمد، وجماعة، وكذبه ابن معين مرة، وقال أبو حاتم: متروك، ذاهب الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة.
وأورده الحافظ في " المطالب العالية " ١ / ١٤٩، ونسبه للحارث بن أبي أسامة، وقال محققه: فيه عبد الحكم، وهو عندي (القسملي) منكر الحديث، والحديث في: ١ / ٦٦ من " مسند الحارث " المخطوط.
وفي الباب عن ابن عمر عند أحمد: ٢ / ٨٢، وفي سنده مجهول، ورواه الطبراني في " الكبير " من طريق آخر، وفيه محمد بن البيلماني وهو ضعيف، ورواه الطبراني أيضا وأبو يعلى، ورجال أبي يعلى ثقات، " مجمع الزوائد ": ٢ / ٢١٧ - ٢١٨.
وأورده الحافظ المنذري في " الترغيب والترهيب ": ١ / ٣٩٨، من طريق أبي يعلى، ولمسلم (٧٢٥) من حديث عائشة مرفوعا " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها "، وللبخاري: ٣ / ٣٧، ومسلم (٧٢٤) (٩٤) عنها قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد معاهدة منه على الركعتين أمام الصبح.