للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفِّيَ أَبُو العَلاَءِ الهَمَذَانِيُّ بِهَا (١) ، فِي جُمَادَى الأُوْلَى، سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ نَيِّفٌ وَثَمَانُوْنَ سَنَةً.

وَفِيْهَا مَاتَ: صَاحِب الشَّام الْملك نُوْر الدِّيْنِ مَحْمُوْد بن زَنْكِي التُّرْكِيّ عَنْ بِضْع وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَالمُسْنِدُ أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُعَمَّر العَلَوِيّ النَّقِيْب بِبَغْدَادَ، وَأَبُو الحَسَنِ دَهْبَل بن عَلِيِّ بنِ كَارِهٍ الحَرِيْمِيّ، وَشَيْخ النَّحْو أَبُو مُحَمَّدٍ سَعِيْد بن المُبَارَكِ ابْن الدَّهَّانِ البَغْدَادِيّ، وَمُسْنَد المَغْرِب أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ حُنَيْنٍ (٢) الكِنَانِيّ (٣) بفَاس عَنْ ثَلاَث وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَالمُسْنِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ ابْن النَّرْسِيِّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ بنُ قرْقُول الحَمْزِيّ، وَأَبُو تَمِيْمٍ سَلْمَان بن عَلِيٍّ الرَّحَبِيّ الخَبَّاز، وَعَبْد النَّبِيّ بن المَهْدِيّ الخَارِجِيّ الْمُتَغَلب عَلَى اليَمَنِ، وَالفَقِيْه عُمَارَة بن عَلِيٍّ اليَمَنِيّ شَاعِر وَقته، وَأَبُو شُجَاعٍ مُحَمَّد بن الحُسَيْنِ المَادَرَائِيّ الحَاجِب.

وَفِي أَوْلاَد الحَافِظ أَبِي العَلاَءِ جَمَاعَةٌ نُجبَاءُ؛ أصغرهُم: الحَافِظ الرَّحَّال


= باب ما ذكر عن بني إسرائيل، و١٠ / ٤٣٤ في الأدب: باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت، وأبو داود (٤٧٩٧) ، وابن ماجه (٤١٨٣) من طريق منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن أبي مسعود عقبة البدري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح، فاصنع ما شئت) .
قال الحافظ تعليقا على قوله (عن أبي مسعود) : هذا هو المحفوظ،
ورواه إبراهيم بن سعد، عن منصور، عن عبد الملك، فقال: عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، حكاه الدارقطني في (العلل) قال: ورواه أبو مالك الاشجعي أيضا عن ربعي، عن حذيفة.
قال الحافظ: وليس ببعيد أن يكون ربعي سمعه من أبي مسعود ومن حذيفة جميعا.
(١) يعني بهمذان.
(٢) شطح قلم الناسخ فكتبها (حسين) وهو مشهور سيأتي.
(٣) في (تذكرة الحفاظ) ٤ / ١٣٢٧: (الكتاني) مصحف.