(٢) قال شعيب: (وشاب نشأ في عبادة الله عزوجل، ورجل قلبه معلق بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرقا، ورجل ذكر الله خاليا، ففاضت عيناه، ورجل دعته ذات حسب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة، فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) . أخرجه مالك في (الموطأ) ٣ / ١٢٧، ١٢٨ بشرح السيوطي من طريق خبيب بن عبد الرحمن بهذا الإسناد، ومن طريق مالك أخرجه الترمذي (٢٣٩١) ، وأخرجه البخاري برقم (٦٦٠) و (١٤٢٣) و (٦٤٧٩) و (٦٨٠٦) ، ومسلم (١٠٣١) ، والنسائي ٨ / ٢٢٢ كلهم من طريق عبيد الله بن عمر، عن حبيب. (٣) بكسر أوله وسكون الموحدة كما في (التقريب) ١ / ٢٤٣ وغيره. (٤) قال شعيب: إسناده صحيح، وأبو مالك الاشجعي اسمه سعد بن طارق، وأخرجه أحمد في (المسند) ٥ / ٤٠٥، والخطيب في (تاريخه) ٢ / ١٣٥، ١٣٦ من طريق يزيد بن هارون بهذا الإسناد، وأخرجه دون قوله (المعروف كله صدقة) البخاري ٦ / ٣٨٠، في الأنبياء: =