للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ، أَكَلَتْ (١) .

رَوَاهُ: أَبُو يَعْلَى فِي (مُسْنَدِهِ) .

مُجَالِدٌ: عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ:

كُنَّا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذْ أَقْبَلَ سَعْدُ بنُ مَالِكٍ.

فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (هَذَا خَالِي، فَلْيُرِنِي امْرُؤٌ خَالَهُ (٢)) .

قُلْتُ: لأَنَّ أُمَّ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زُهْرِيَّةٌ، وَهِيَ: آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ، ابْنَةُ عَمِّ أَبِي وَقَّاصٍ.

يَحْيَى القَطَّانُ (٣) : عَنِ الجَعْدِ بنِ أَوْسٍ، حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، قَالَتْ:

قَالَ سَعْدٌ: اشْتَكَيْتُ بِمَكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَعُوْدُنِي، فَمَسَحَ وَجْهِي وَصَدْرِي وَبَطْنِي، وَقَالَ: (اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً) .

فَمَا زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى كَبِدِي حَتَّى السَّاعَةَ (٤) .


(١) أخرجه أحمد ١ / ١٨١ - ١٨٢، ومسلم (١٧٤٨) في الجهاد، باب: الانفال مختصرا ومطولا.
وفي الفضائل، باب: فضائل سعد بن أبي وقاص، والترمذي (٣١٨٨) كلهم من طريق: سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه سعد ... وأخرجه، مختصرا، أبو داود (٣٧٤٠) في الجهاد، باب في النفل، والترمذي (٣٠٨٠) في التفسير: باب ومن سورة الانفال، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٥ / ١٤١ وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٧٥٣) في المناقب: باب مناقب سعد، والطبراني في " الكبير " برقم
(٣٢٣) ، وابن سعد ٣ / ١ / ٩٧ من طريق مجالد، عن الشعبي عن جابر.
وصححه الحاكم ٣ / ٤٩٨ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن جابر، ووافقه الذهبي.
وقد تقدم تخريجه.
(٣) تحرفت في المطبوع إلى " البطان ".
(٤) الجعد بن أوس هو الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، وينسب إلى جده وقد يصغر.
وهو في " المسند " ١ / ١٧١ من طريق يحيى بن سعيد، عن الجعد بن أوس بن عائشة بنت سعد، عن أبيها سعد.
وأخرجه البخاري (٥٦٥٩) في المرضى: باب وضع اليد على المريض، من طريق: بكير =