فقلت: يا نبي الله! إني أترك مالا، وإني لم أترك إلا بنتا واحدة، فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ قال: لا. قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف؟ قال: لا. قلت: فأوصي بالثلث وأترك الثلثين؟ قال: الثلث والثلث كثير. ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح يده على وجهي وبطني، ثم قال: اللهم اشف سعدا، وأتمم له هجرته. فما زلت أجد برده على كبدي فيما يخال إلى حتى الساعة ". وأخرجه أيضا في كتاب " المرضى ": باب دعاء العائد للمريض. والنسائي ٦ / ٢٤١ في الوصايا: باب الوصية بالثلث، وأخرجه مسلم (١٦٢٨) من طرق وبروايات مختلفة اختصارا وتفصيلا. وأخرجه أحمد ١ / ١٦٨ من طريق: أيوب، عن عمرو بن سعيد، عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن ثلاثة من ولد سعد، عن سعد ... (١) أخرجه أحمد ٥ / ٢٦٧ وإسناده ضعيف، لضعف علي بن زيد وهو الالهاني. (٢) إسناده صحيح. وأخرجه الترمذي (٣٧٢٥) في المناقب: باب مناقب سعد بن أبي وقاص. وابن حبان (٢٢١٥) ، والحاكم ٣ / ٤٩٩، وصححه ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ١٥٣ ونسبه إلى البزار وقال: رجاله رجال الصحيح.