وأما أبو حذيفة بن عتبة فاسمه قيس فيما ذكروا. (٢) محمد بن أبي حذيفة. ولد بأرض الحبشة، ضمه عثمان إليه بعد أن استشهد أبوه باليمامة. توجه إلى مصر في خلافة عثمان، وكان من اشد الناس تأليبا عليه. خدعه معاوية وسجنه. وقال ابن قتيبة: قتله رشدين مولى معاوية. وقال ابن الكلبي: قتله مالك بن هبيرة السكوني. وانظر ترجمته وما قام به من أحداث: " الاستيعاب " ١٠ / ٢٦، و" الإصابة " ٩ / ١١٠ و" أسد الغابة " ٥ / ٨٧. (٣) أخرج أبو داود (٢٩٥) في الطهارة: باب من قال: تجمع بين الصلاتين وتغتسل لهما غسلا، حدثني عبد العزيز بن يحيى، حدثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، عن عائشة أن سهلة بنت سهيل استحيضت، فأتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة. فلما جهدها ذلك أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، والمغرب والعشاء بغسل، وتغتسل للصبح ". وانظر ترجمتها في " الاستيعاب " ١٣ / ٥٠ و" أسد الغابة " ٧ / ١٥٤، و" الإصابة " ١٢ / ٣١٩ - ٣٢٠. (٤) سيرد هذا الخبر في ترجمة سالم مولى أبي حذيفة ص (١٦٦) انظره هناك.