وقال الدارقطني: متروك. وقال البخاري: فيه نظر. وقال العقيلي: سئل أحمد عن حديثه فقال: بلية وانظر ابن هشام ٢ / ٩٦. (٢) أخرجه ابن ماجه (١٥١٣) مختصرا في الجنائز، باب: ما جاء في الصلاة على الشهداء ودفنهم. وابن سعد ٣ / ١ / ٧، والحاكم ٣ / ١٩٧ وسكت عنه. ولكن الذهبي قال: سمعه أبو بكر بن عياش من يزيد وليسا بمعتمدين. وخرجه الطحاوي ١ / ٥٠٣، والدارقطني ٢ / ٤٧٤، والبيهقي ٤ / ١٢ وقال: لا أحفظه إلا من حديث أبي بكر بن عياش، عن يزيد بن أبي زياد، وكانا غير حافظين. لكن للحديث شواهد يصح بها. ففي الباب، عن ابن مسعود أخرجه أحمد ١ / ٤٦٣ حدثنا عفان ابن مسلم، عن حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن الشعبي، عن ابن مسعود أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين. فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر أنه ليس أحد منا يريد الدنيا، حتى أنزل الله عزوجل: (منكم من يريد الدنيا، ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم) ، فلما خالف أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في تسعة، سبعة من الانصار ورجلين من قريش. وهو عاشرهم، فلما رهقوه قال: رحم الله رجلا ردهم عنا. قال: فقام رجل من الانصار، فقاتل ساعة حتى قتل. فلما رهقوه أيضا قال: رحم الله رجلا ردهم عنا، فلم يزل يقول ذا، حتى قتل السبعة. فقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لصاحبه: ما أنصفنا أصحابنا. فجاء أبو سفيان فقال: اعل هبل. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: قولوا: الله أعلى وأجل. فقالوا: الله أعلى وأجل. فقال أبو سفيان: لنا عزى ولا عزى لكم. فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: قولوا: =