وذكره الهيثمي في " المجمع " ٩ / ٤١٧ - ٤١٨ ونسبه إلى أبي يعلى، والبزار، والطبراني، وعند الطبراني زيادة أشار إليها ثم قال: رجال أبي يعلى والبزار، وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث. وانظر الصفحة (١٣٠) تعليق رقم (١) . ويقال: شنفت له شنفا: أي أبغضته. (٢) هو محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي. أخرج له البخاري مقرونا بغيره ووثقه غير واحد. وضعفه بعضهم تضعيفا خفيفا لا يخرجه عن كونه حسن الحديث ولذا قال الحافظ في " التقريب ": صدوق له أوهام. والذهبي ضعفه هنا مع أنه قد وافق الحاكم على تصحيحه في " المستدرك ". وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " ٧ / ١٤٢ - ١٤٥ في دفع هذه النكارة التي ادعاها المؤلف. (٣) أخرجه ابن سعد ٣ / ١ / ٣٠ وسنده ضعيف لضعف الواقدي. وهي مخالفة للرواية الصحيحة التي ستأتي. (٤) أخرجه أحمد ٦ / ٨٢، ٢٢٦ والبخاري (٢٥٥٥) في المناقب: باب صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، و (٣٧٣١) في فضائل الصحابة: باب مناقب زيد بن حارثة و (٦٧٧٠) و (٦٧٧١) في الفرائض: باب القائف من طريق ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة قالت: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دخل علي =