يحيى بن أبي كثير، على ثقته يدلس، ويرسل. وسيأتي في الصفحة التالية عن عروة فانظره هناك. (٢) أخرجه أحمد ١ / ٢٣٨، والطيالسي ١ / ٣١٩ - ٣٢٠، والطبري ١٨ / ٨٢، وعباد بن منصور ضعيف. وأخرجه بنحوه، من طريق آخر، دون سبب النزول، مسلم (١٤٩٨) (١٦) في اللعان، من طريق سليمان بن بلال، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال سعد بن عبادة: يا رسول الله لو وجدت مع أهلي رجلا لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: كلا، والذي بعثك بالحق: إن كنت لاعاجله بالسيف قبل ذلك. قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " اسمعوا إلى ما يقول صاحبكم. إنه لغيور، وأنا غير منه، والله أغير مني ". (٣) تحرفت في المطبوع إلى " الحملة " و" تقتله " إلى " نقبله ". (٤) جزء من حديث أخرجه البخاري (٤١٤١) في المغازي: باب حديث الافك، و (٤٧٥٠) في التفسير: باب لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا.