وقوله " أن نضرب أكبادها ": كناية عن ركضها، فإن الفارس إذا أراد ركض مركوبه يحرك رجليه ضاربا بهما على موضع كبد المركوب. وبرك: بفتح الباء وإسكان الراء. والغماد: بالغين المعجمة مكسورة ومضمومة: هو موضع من وراء مكة بخمس ليال، بناحية الساحل. وقيل: بلدتان. وقال القاضي وغيره: هو موضع بأقاصي هجر. (٢) إسناده ضعيف: الكلبي: هو محمد بن السائب أبو النضر الكوفي، المفسر الاخباري. تركه يحيى، وابن مهدي، وقال علي: حدثنا يحيى، عن سفيان قال لي الكلبي: كل ما حدثتك عن أبي صالح فهو كذب. وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال الدارقطني وجماعة: متروك. وأخرجه عبد الرزاق (٩٤٨٣) من طريق الثوري، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: لما كان يوم بدر، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم،: من قتل قتيلا فله كذا وكذا. فقتلوا سبعين وأسروا سبعين ". وزاد السيوطي نسبه في " الدر المنثور " ٣ / ١٦٠ إلى: عبد بن حميد، وابن مردويه، وانظر ابن كثير في أسباب نزول هذه الآية. (٣) إسناده ضعيف لضعف عبد المهيمن بن عباس. وهو في كتب التراجم بغير سند، وسند ابن إسحاق مرسل، كما قال المصنف.