للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ خَالَتِهِ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ، وَقَيْسُ بنُ أَبِي حَازِمٍ، وَالمِقْدَامُ بنُ مَعْدِيْ كَرِبٍ، وَجُبَيْرُ بنُ نُفَيْرٍ، وَشَقِيْقُ بنُ سَلَمَةَ، وَآخَرُوْنَ.

لَهُ أَحَادِيْثُ قَلِيْلَةٌ.

مُسْلِمٌ: مِنْ طَرِيْقِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ خَالِدَ بنَ الوَلِيْدِ - الَّذِي كَانَ يُقَالُ لَهُ: سَيْفُ اللهِ - أَخْبَرَهُ:

أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى خَالَتِهِ مَيْمُوْنَةَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَوَجَدَ عِنْدَهَا ضَبّاً مَحْنُوْذاً، قَدِمَتْ بِهِ أُخْتُهَا حُفَيْدَةُ بِنْتُ الحَارِثِ مِنْ نَجْدٍ، فَقَدَّمَتْهُ لِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرَفَعَ يَدَهُ.

فَقَالَ خَالِدٌ: أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟

قَالَ: (لاَ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ) .

فَاجْتَرَرْتُهُ (١) ، فَأَكَلْتُهُ، وَرَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْظُرُ وَلَمْ يَنْهَ (٢) .

هِشَامُ بنُ حَسَّانٍ: عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيْرِيْنَ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ:

أَنَّ خَالِدَ بنَ الوَلِيْدِ قَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنَّ كَائِداً مِنَ الجِنِّ يَكِيْدُنِي.

قَالَ: (قُلْ: أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأَرْضِ، وَمَا يَخْرُجُ


= شقيق: قال: قيل لعمر: إن نسوة بني المغيرة اجتمعن في دار خالد، فقال عمر: ما عليهن أن يرقن من أعينهن على أبي سليمان؟ ز - وقال ابن كثير بعد أن أورد عدة أخبار: وهذا كله مما يقتضي موته بالمدينة النبوية.
ولكن المشهور عن الجمهور أن مات بحمص.
انظر " الإصابة " ت (١٤٧٧) وت (٩٤٠) من قسم النساء، و" فتح الباري " ٣ / ١٦٠، و" البداية والنهاية " لابن كثير.
و" تاريخ دمشق " لابن عساكر ٥ / ٢٦٤ / ب.
(١) تحرفت في المطبوع إلى " فأخذته ".
(٢) أخرجه مسلم (١٩٤٦) (٤٤ و٤٥) في الصيد: باب إباحة الضب ومالك ص: ٥٩٩ في الاستئذان: باب ما جاء في أكل الضب، برقم (١٠) ، وأحمد ١ / ٣٣٢، و٤ / ٨٨، ٨٩، والبخاري (٥٣٩١) في الاطعمة: باب ما كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يأكل، و (٥٤٠٠) فيه باب: الشواء، و (٥٥٣٧) في الذبائح: باب الضب.
وأبو داود (٣٧٩٤) في الاطعمة: باب في أكل الضب، والنسائي ٧ / ١٩٨ في الصيد: باب الضب، وابن ماجه (٣٢٤١) في الصيد: باب الضب، والدارمي ٢ / ٩٣ في الصيد: باب في أكل الضب.