للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَرَأَيْتَ إِنْ أَدْرَكْتُ فِتْنَةً؟

قَالَ: عَلَيْكَ بِكِتَابِ اللهِ.

قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ كُلُّهُمْ يَدْعُو إِلَى كِتَابِ اللهِ؟

قَالَ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ، كَانَ ابْنُ سُمَيَّةَ مَعَ الحَقِّ (١)) .

إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.

قَالَ عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ: عَنْ سَالِمِ بنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (مَا خُيِّرَ ابْنُ سُمَيَّةَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا (٢)) .

رَوَاهُ: الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُ، عَنْهُ.

وَبَعْضُهُم رَوَاهُ عَنِ: الدُّهْنِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ.

عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ سيَاهٍ: عَنْ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ:

سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: (عَمَّارٌ مَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ إِلاَّ اخْتَارَ الأَرْشَدَ مِنْهُمَا (٣)) .

رَوَاهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ حَبِيْبِ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ.

وَقَدْ كَانَ عَمَّارٌ يُنْكِرُ عَلَى عُثْمَانَ أُمُوْراً، لَوْ كَفَّ عَنْهَا لأَحَسْنَ - فَرَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.


(١) رجاله ثقات، لكنه منقطع كما قال المصنف، وأخرجه الحاكم بنحوه ٣ / ٣٩١ من طريق أبي البختري، عن عبيد الله بن محمد بن شاكر، عن أبي أسامة، عن مسلم بن عبد الله الاعور، عن حبة العرني قال: دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان، أسأله عن الفتن ... ، وصححه، ووافقه الذهبي.
(٢) أخرجه أحمد ١ / ٣٨٩، وصححه الحاكم ٣ / ٣٨٨، ووافقه الذهبي، وأما طريق الثوري، فأخرجه أحمد ١ / ٤٤٥، وله شاهد من حديث عائشة، وهو الحديث الذي يلي.
(٣) رجاله ثقات.
وأخرجه أحمد ٦ / ١١٣، والترمذي (٣٨٠٠) في المناقب: باب مناقب عمار، وابن ماجه (١٤٨) في المقدمة: باب فضل عمار، وصححه الحاكم ٣ / ٣٨٨، ووافقه الذهبي.